| 0 التعليقات ]


الصحة العقلية

الصحة العقلية تشير إلى صحة الفرد العاطفية والنفسية. ميريام - وبستر تعرف الصحة العقلية بأنها "صحة عاطفية ونفسية يستطيع من خلالها الفرد استخدام قدراته المعرفية والعاطفية لتلبية وظيفته في المجتمع، وتلبية مطالبه العادية من الحياة اليومية.".
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لا يوجد تعريف "رسمي" للصحة العقلية. الاختلافات الثقافيه ،التقييمات الذاتية، وجميع النظريات المتنافسة المهنيه تريد أيجاد تعريف للصحة العقلية. وبصفة عامة، فأن معظم الخبراء يوافقون على أن "الصحة العقلية" و"المرض العقلي" ليسا نظيرين. وبعبارة أخرى، فإن عدم وجود الاضطراب العقلي ليس بالضرورة مؤشرا على الصحة العقلية.
إحدى الطرق للتفكير في الصحة العقلية من خلال النظر في مدى فعالية ونجاح وظائف شخص، إحساسه بأنه قادر وكفؤ ؛قادر على تحمل درجات مختلفة من القلق، والمحافظة على علاقات مرضية، وتؤدي حياة مستقلة وقادرة على "تنطط الوراء" أو على الشفاء من الحالات الصعبة، كلها علامات للصحة العقلية.حالتك المعنوية والاجتماعية، والاهم - العقلية - كل هذه الجوانب العاطفية والمادية والاجتماعية - يجب أن تعمل معا لتحقيق الصحة العامة.

الصحة النفسية والمرض النفسي

مامعنى الصحة النفسية والمرض النفسي:

اختلف العلماء في تعريف الصحة النفسية والمرض النفسي وهذه بعض التعريفات :
1- الصحة النفسية هي التوافق مع المجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته والمرض النفسي هو عدم التوافق مع المجتمع
وحسب هذا التعريف يكون الانبياء والمصلحون فاقدي الصحة النفسية وهذا يخالف الواقع

2- الصحة النفسية هي قدرة الانسان على التطور
والمرض النفسي هو عدم التطور بما يتناسب مع مرحلة النمو ( مثال: حين يتمسك البالغ بسلوكيات الطفولة فإنه يعد مريضا نفسيا )

3- الصحة النفسية هي توافق احوال النفس الثلاث وهي حالة الابوة ( Parent ego state ) وحالة الطفولة ( Child ego state ) وحالة الرشد ( Adult ego state ) على اعتبار ان الشخص السليم نفسيا يعيش بهذه الحالات في تناغم وانسجام و يحدث المرض النفسي عند اختلال هذه الاحوال وطغيان احداها عن الاخرى .

4- الصحة النفسية هي القدرة على الحب والعمل ( اي حب الفرد لنفسه وللآخرين على ان يعمل عملا بناء يستمد منه البقاء لنفسه وللآخرين )
والمرض النفسي هو كراهية النفس والآخرين والعجز عن الانجاز والركود رغبة في الوصول الى الموت

5- ومن العلماء من اعتبر ان المرض النفسي هو عدم التوافق الداخلي ورأى ان الصحة النفسية هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس من جزء فطري هو الغرائز ( الهو ) وجزء مكتسب من البيئة الخارجية وهو الأنا الأعلى ...
وهذا التعريف له اصول اسلامية ..
.
فالنفس الأمارة بالسو ء = تقابل الغرائز
والنفس اللوامة = تقابل الأنا الأعلى
وحين يتحقق التوازن والتوافق بين النفس الأمارة بالسو ء والنفس اللوامة تتحقق الطمأنينة للانسان ويوصف بأنه نفس مطمئنة .



0 التعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة