| 0 التعليقات ]



تحديد الجين المسئول عن إصابة الأطفال بالربو

داء الربو هو مرض يصيب الشعب في القصبة الهوائية وهي الممرات التي تقوم بنقل الهواء من وإلي الرئة ، وهناك نوعان منه– نوع يحدث نتيجة الحساسية (مثال: حساسية اللقاح) والنوع الثاني غير معروف حتى الآن سبب حدوثه.

والإصابة بالربو غير مرتبطة بسن أو نوع معين، بالرغم من أنها قد تكون مرض .

ويصيب الربو أكثر من 5 % من سكان الدول الصناعية ، وتظهر 3/2 من الحالات قبل سن الخمس سنوات مع غالبية للأطفال الذكور بنسبة الضعف مقارنة مع الإناث .

ومع الارتفاع المستمر في نسبة إصابة الأطفال تحديدا بالربو ، نجح فريق من الباحثين الدوليين في اكتشاف أحد الجينات المرتبطة باصابة الأطفال بهذا المرض ، آملين أن يؤدي ذلك الى تطوير وسائل جديدة في علاج الربو.

ووفقا لما نشره موقع الـ BBC ، تمكن الفريق من خلال دراسته لحالات ألفي طفل أن يحدد الجين المسمى ORMDL3 الذي تبين وجود نسب عالية منه في دم الأطفال المصابين بالربو ، واتضح من البحث ان وجود أحد أشكال الجين يزيد من خطر الاصابة بالربو عند الأطفال بنسبة 70 في المئة.

وتعرف الباحثون أيضا على مميزات للكروموزوم 17 لها دور في تغيير مستويات الجين ORMDL3 .

وقالت د.ميريام موفات من معهد Imperial College London : "اننا واثقون اننا اكتشفنا شيئا مثيرا وجديدا مرتبطا بمرض الربو . ومع ان هذا الاكتشاف الجديد لا يوضح كيفية حدوث المرض، الا انه يساعد على فك الأحجية في العلاقة بين العوامل البيئية والجينية".

أما البروفيسور ويليام كوكسون من نفس المعهد فقد قال ان النتائج التي تم التوصل اليها مرتبطة بأقوى تأثير جيني اكتشف حتى الان على الاصابة بمرض الربو ، مؤكدا أن كيفية تسبب جين ORMDL3 بالمرض لا زال غير واضح.

المضادات الحيوية قد تصيب الأطفال بالربو

وعلي صعيد متصل ، حذرت دراسة أمريكية من مخاطر تعرض الأطفال للإصابة بالربو عند بلوغهم سن السابعة في حال تناولهم للمضادات الحيوية خلال عامهم الأول.

وأوضحت أنيتا كوزيرسكي كبيرة باحثي الدراسة أن تعاطي أنواعا متعددة من المضادات الحيوية أو تلك الخاصة بعلاج أمراض لا تتصل بالجهاز التنفسي في العام الأول يضاعف من مخاطر الاصابة بالربو لدى الأطفال.

وأضافت كوزيرسكي أن الدراسة المنشورة بدورية "تشيست" الطبية المتخصصة، تضمنت متابعة حالات 13 ألفا و116 طفلا خلال الأعوام السبعة الأولى من حياتهم ورصد نوعية الأدوية التي يتلقونها خلال عامهم الأول ومدى تطور حالتهم الصحية ومخاطر إصابتهم بالربو عند بلوغهم سن السابعة، مع الأخذ في الاعتبار بعض العوامل الأخرى في حياة الأطفال مثل البيئة التي يعيشون فيها وعدد الاخوة والحيوانات الأليفة الموجودة في المنزل.

وذكرت الدراسة أن ستة في المائة من الأطفال الذين تمت متابعة حالاتهم أصيبوا بالربو في سن السابعة، مشيرة إلى أنه تم التأكد من وجود صلة وثيقة بين تناول المضادات الحيوية في العام الأول والاصابة بالربو.

الجراحة الحرارية تسيطر على مرض الربو

كما أثبت الباحثون الكنديون للمرة الأولى أن الجراحة "الحرارية" المحدودة تحسن السيطرة على مرض الربو، وذلك من خلال أداة أنبوبية يتم إدخالها من الفم أو الأنف.

وأوضح الباحثون أن المشعاب هو عبارة عن "أداة أنبوبية يتم إدخالها من الفم أو الأنف وتصل إلى شعبتي القصبة الهوائية" الذي يحرر طاقة حرارية من ذبذبات الراديو، قادرة على تسخين أنسجة العضلات حتى حوالي 65 درجة مئوية، وبالتالي تكون درجة الحرارة كافية لتقليص كتلة العضلات الملساء في القصبة الهوائية، من جهة، وتفادي موت أنسجة هذه العضلات، من جهة أخرى.

وأشار فريق من جامعة "ماك ماستر يونيفرسيتي" بهاميلتون أونتاريو، إلى أن القصبة الهوائية عادةً تتقلص أثناء نوبة الربو، وذلك أثر تعرضها لعوامل مختلفة، مما يسبب صعوبة في التنفس، ويكمن السبب الرئيسي، وراء ذلك، في انقباض العضلات الملساء الموجودة في جدران القصبة الهوائية.

ويخضع المريض خلال الجلسات العلاجية الثلاث التي تستغرق كل واحدة منها أقل من ساعة وتقع على مسافة ثلاثة أسابيع بين جلسة وأخرى، للتخدير الموضعي الخفيف.

وهذا تقرير عن الالية الجديدة في العلاج :

التدخين يرفع عدد الأطفال المصابين بالربو

أفادت دراسة حديثة بأن ازدياد عدد المدخنين فى الولايات المتحدة خلال القرن الماضى، ربما يساهم بشكل كبير فى ارتفاع عدد الأطفال المصابين بمرض الربو.

وأشار الدكتور رينيه جودوين من مدرسة الصحة العامة بجامعة كولومبيا فى نيويورك، إلى أن معدل الإصابة بالربو ازداد بما لا يقل عن ثلاثة أضعاف خلال العقود القليلة الماضية.

وأوضح جودوين أن نسبة الإصابة بالربو هى الأعلى فى الدول الصناعية، لكنه حذر من أن نسبة المصابين بالمرض فى ازدياد مضطرد فى العالم الثالث.

وخلصت الدراسة أنه يوجد ارتباطاً كبيراً بين التدخين وارتفاع معدل الإصابة بمرض الربو.

بخاخ الربو قد يقي من سرطان الرئة

كشفت دراسة قام بها باحثون من مركز مايو كلينيك الطبي في أمريكا عن وجود علاقة بين معاناة مريض سرطان الثدي من الربو، وزيادة احتمالية انتشار الورم السرطاني إلى رئتيه، ما يشير إلى أهمية استخدام علاج "الستيرويدات المستنشقة" أو ما يعرف "ببخاخ الربو"، لخفض مخاطر هذا الأمر، حيث سيسهم ذلك في رفع معدلات النجاة عند هؤلاء المرضى.

وأوضح الباحثون أن إصابة النسيج الرئوي بالاحتقان قد يرتبط بزيادة احتمالية انتشار الأورام السرطانية إلى ذلك النسيج والتي يكون مصدرها من خارج الرئة.

وتفيد نتائج الدراسة بوجود علاقة بين حدوث تفاعل الربو التحسسي عند الفئران المصابة بالسرطان وزيادة انتشار الخلايا السرطانية إلى الرئة بمقدار وصل الى 400 في المائة.

كما أظهرت النتائج انخفاض معدل انتشار الورم السرطاني عند الفئران الأخرى التي خضعت للعلاج "بالستيرويدات" لتشابه ذلك بمعدلات الإصابة عند الفئران التي لم تعان من الربو.

عصير التفاح يحمي الأطفال من الربو

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن شرب عصير التفاح بصورة يومية يساهم في تقليل أعراض الإصابة بالربو، وخاصةً عند الأطفال.

وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يشربون عصير التفاح مرة كل يوم أقل عرضة بمقدار النصف

للإصابة بالصفير وهو إجهاد بالتنفس ويعتبر أحد أعراض الربو، مقارنة بالأطفال الذين يشربون عصير التفاح مرة بالشهر.

وأشار الباحثون إلى أنهم لم يكتشفوا علاقة واضحة بين شرب عصير التفاح والإصابة الفعلية بالربو، إلا أنهم اكتشفوا علاقة قوية بين شرب العصير والصفير الذي يعتبر أحد أهم الأعراض التي تبين أن الطفل قد يكون عرضة للإصابة بالربو.

الزعتر يفيد في علاج الربو

أفادت دراسة علمية حديثة بأن الزعتر يفيد في علاج كل مايتعلق بالجهاز التنفسى، مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو، حيث يعمل على تلين المخاط الشعبي، مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها.

وأوضحت الدراسة أن الزعتر إذا تم أخذه مع الخل يطرد الرياح, ويدر البول والحيض وينقي المعدة والكبد والصدر، ويقوي جهاز المناعة.

وخلصت الدراسة إلى أن الزعتر يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية، كما أنه يحتوى على مواد راتنجية مقوية للعضلات، بالإضافة إلى أنه يمنع تصلب الشرايين ويعمل على توسيع الشرايين وتقوية عضلات القلب، ويعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول.

ثلث مرضى الربو لا يعانون منه

أفادت دراسة كندية, ان ثلث الذين شخّص اطباؤهم اصابتَهم بالربو الشُّعبي التحسسي في كندا ,لا يعانون من هذا المرض، في حين عزا الباحثون الزيادة في انتشار حالات الربو الى الفحوصات الخاطئة وهذا يعني ان الحالات المسجلة اكبر من الحالات الفعلية للمرض في كندا وان ملايين الاشخاص عبر العالم ربما يتناولون ادوية باهظة الثمن ويغيّرون نمط حياتهم بلا طائل لعلاج هذا المرض المزمن.

0 التعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة