| 0 التعليقات ]



تُعدّ الركبة اكبر مفاصل الجسد وأشدّها تعقيدآ، فأجزاء الركبة تعمل معآ لدعم الجسم كلّ يوم عند الإنحناء والإعتدال والإلتفاف.

والركبة معرّضة كثيرآ للإصابات نظرآ لموقعها المكشوف، فهي غير مصممة لإحتمال الضغط الجانبي كما أنها تحمل ثقلآ كبيرآ.

وغالبآ ما تكون إصابات الركبة معقّدة، ومعظمها ناجم عن الرياضة أو الرضح،
وفي بعض الاحيان يكون الألم مسألة بلى وتمزّق ليس إلاّ.
ويتعذر تحديد خطورة إصابة الركبة بدقة من خلال إمتداد الألم والتورم، بل يتم الإعتماد على مدى قدرة الركبة على إحتمال الثقل والتمتّع بالثبات والحفاظ على نطاق حركتها بكامله.

أسباب ألم الركبة

من شأن الم الركبة أن ينجم عما يلي:

أولآ: تملّصات وإلتواءات ناجمة عن إلتفافات أو ضربات مفاجئة على الركبة.
ويحدث الإلتواء في الجهة المقابلة للموضع الذي تلقّى الضربة، وقد يستغرق التورم ايامآ حتى يتكوّن تمامآ.

تملص العضلات عند فرط إستعمالها:

يتملّص العضل ، ويتمزق أحيانآ عندما يتم شدّه بشكل يفوق العادة أ وبصورة فجائية، وتقع هذ الإصابة غالبآ حينما تتقلص العضلات فجأ ة وبشدة، فالإنزلاق على الجليد أو رفع حمل بطريقة غير سليمة قد يسبب تملصآ عضليآ.
وتختلف حدّة التملص العضلي:
- طفيف: يسبب ألمآ وتيبّسآ عند الحركة ويدوم لبضعة ايام.
- متوسّط : يسبب تمزّقآ عضليآ صغيرآ وينتج عنه ألم وتورم ورضة أكبر، ويدوم الألم من يوم إلى ثلاثة أيام.
- حاد: يؤدي إلى تمزق العضل أو شقّه ، وينتج عنه نزف وتورم ورضة حول العضل، وفي بعض الأحيان قد يتوقف العضل عن العمل تمامآ ، بالتالي إلجأ إلى الطبيب.

العناية الذاتية لتملص العضلات:
- في حال تورّم العضل كثيرآ، إستعمل الكمادات الباردة عدة مرات في اليوم أثناء الشفاء.
- لا تضع كمادات حارة على مكان الإصابة ما دام متورمآ.
- تجنب الحركة التي تسبب التملص أثناء شفاء العضل.
- إستعمل مسكنات (غير موصوفة من قبل الطبيب) حسب الحاجة، وتجنب أخذ الإسبرين في الساعات الأولى بعد تملص العضل لأنها تجعل النزف أكثر إمتدادآ ، ولا تعط الأسبرين للأطفال.

العون الطبي لتملص العضلات:
إلجأ إلى الطبيب إن:-
- تورم موضع الإصابة بسرعة وكان الألم حادآ
- لم يخف الألم والتورم والتيبس في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
- شككت بحدوث تمزق عضلي أو كسر في العظم.

0 التعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة