| 0 التعليقات ]



"قيلوا فإن الشياطين لا تقيل" حديث موروث عن النبي صلى الله عليه وسلم يضاف إليه ما يورث وما يكتشف في عصرنا الحديث عن القيلولة وفوائدها وأهميتها .

ومن القوانين الأوربية الجديدة الخاصة بالعمل ...إتاحة فترة إسترخاء لبعض موظفي القطاع الحكومي الذين تتركز أعمالهم على النشاط الذهني .. وسيتاح لهم أماكن خاصة بذلك.

وما خرج هذا القانون إلا ليثبت بما لا يدع مجالا للشك ما لهذه الفترة من أهمية في دفع عملية الإنتاج للفرد ..وبالتالي للمجتمع.
القيلولة كانت محور نقاش مثير في أحد أندية الأنترنيت استعرض فيه المحاور دراسة حديثة صادرة عن معهد علم النفس الأندلسي في جنوب إسبانيا أثبتت "أن الغفوة أثناء القيلولة تزيد من إنتاجية الموظفين والعمال, وتسهم في إزالة التوتر..حيث تؤدي إلى الراحة الدماغية والإرتخاء العضلي والعصبي مما يساعد على زيادة الإنتاجية ".

وتضيف تلك الدراسة المنقولة :"إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي مما يؤدي إلى الإرتياح النفسي والعصبي والجسمي".

إلا أن الدراسة أكدت على الرغم من ذلك على عدم إطالة القيلولة لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي..فأوصت بقيلولة تتراوح بين10-40 دقيقة أما إذا زادت عن ذلك فقد تؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والمزاج السيئ والصعوبة في الإستيقاظ.
لكن الجدير بالذكرأن أحد المشاركين اشار إلى كون فوائد القيلولة قد وردت من قبل 1400 سنة تقريبا حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم" قيلوا فإن الشياطين لا تقيل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مدة ووقت القيلولة :
يقول أحدهم :"تحديد زمنها بعشر دقائق إلى أربعين غير واقعي, والصحيح ان كل إنسان وحاجته من القيلولة ,ويحتمل أن الوقت حدد إجتهادا لفئة معينة كي لا يسترسل العمال في القيلولة ويتركوا إنتاج المزيد من الأعمال-والله أعلم-.
وعن الوقت أشار إلى :"إن الصحيح لغة وشرعا هو أن القيلولة بعد الزوال فقط أي بعد دخول الظهيرة لأن الله تبارك وتعالى قال:"وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة "ووقت الظهيرة لا يبدأ إلا بعد الزوال بالإجماع.
وأردف:"أما الزعم بأن القيلولة قبل الظهر فقول باطل لغة وشرعا ..لا دليل عليه وإنما بني على إشاعة شاعت في أوساط بعض طلبة العلم و الأشياخ بسبب خطأ أحدد مؤلفي الكتب القدماء".

معلق آخر نصح بقصر ساعات القيلولة إلى ساعتين وأشاروأشار إلى أن ذلك يعود لسببين :
1- هناك فترة هبوط في عمليات الجسم الحيوية تتم أثناء النهار ويوافق وقت القيلولة.
2- الأهم للنوم مراحل, ويكفي للإنسان إستعادة نشاطه في مراحل النوم الخفيفة وتسمى المرحلة الثانية من النوم أما إذا تعدتها إلى مرحلتي النوم العميق الثالثة والرابعة فإن الإنسان يستيقظ بتعب شديد وضيق...وقد يشعر بالصداع ولذلك عادة يكون النوم العميق في فترات النوم الأولى إما في النصف الثاني فتقل إلى حد الإختفاء,لذلك نستيقظ صباحا والإبتسامة تملأ محيانا.

0 التعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة